المحلل الاقتصادي السوداني قرشي بخاري لـ«الشرق الأوسط» : إن مزاولة التجارة الإلكترونية في السودان يمكن أن تحدث حراكاً اقتصادياً على جانب السلع والخدمات وأشار إلى أن «السودان يمتلك بنية تحتية جيدة في قطاع الاتصالات، وما زالت الهيئة القومية للاتصالات ومركز المعلومات القومي، تبذلان جهداً مقدراً للتطوير، كما أن شركات الاتصالات التي تستخدم هذه البنية التحتية تنافست في تقديم الخدمات المختلفة ومن بينها خدمات الصيرفة الإلكترونية؛ ما يعني أن السوق واعدة، لكن يبقي التحدي الأبرز للتجارة الإلكترونية محلياً هو التوسع في نقاط البيع»
طالب الأمين العام لديوان الضرائب عبد الله المساعد الخبراء بمساعدة الديوان في وضع سياسات وقواعد خاصة بالمعاملة الضريبية للتجارة الإلكترونية تتناسب مع أسس التجارة العالمية لفرض ضرائب على مبيعات الإنترنت . إلا أن خبراء اقتصاد أكدوا عدم وجود قصور كبير في التجارة الإلكترونية بالسودان وأنها لا تتعدى 1% من التجارة ، نتيجة لعدة أسباب أجملوها في ضعف البنيات التحتية وعدم وجود ثقافة بها ، كما أن المالية لازالت تعتمد على الجمارك والرسوم في السلع الواردة ما يجعلها غير مهتمة بمسألة التجارة الإلكترونية .
النيلين الالكترونية
خبراء اقتصاد أكدوا أن تباطؤ نموالتجارة الإلكترونية يرجع إلى عدة أسباب أبرزها عدم اهتمام التجار المحليين بالتجارة الإلكترونية ، وعدم اعتبارها قناة بيع أساسية يمكن من خلالها أن يوفروا كثيرًا من التكاليف على أنفسهم وهو ما يسهم في خفض السعر النهائي للخدمة أو المنتج على المستهلك
النيلين الالكترونية
أونكتاد: كوفيد-19 يعزز المبيعات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية العالمية تقفز إلى 26.7 تريليون دولار
أدى الارتفاع الكبير في التجارة الإلكترونية وسط قيود الحركة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 إلى زيادة حصة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت وفقا لتقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) نُشر اليوم 3 أيار/مايو
ويقول التقرير إن إجمالي مبيعات التجزئة ارتفع من 16٪ إلى 19٪ في عام 2020. ويوضح أن مبيعات التجزئة عبر الإنترنت نمت بشكل ملحوظ في العديد من البلدان، حيث سجلت جمهورية كوريا أعلى حصة بنسبة 25.9٪ في عام 2020، في ارتفاع من 20.8٪ في العام السابق. وفي الوقت نفسه، قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية إلى 26.7 تريليون دولار في عام 2019، بزيادة 4٪ عن عام 2018، وفقا لأحدث التقديرات المتاحة.
أخذ الأنشطة عبر الإنترنت في الحسبان في عملية إعادة بناء الاقتصاد
ويقول تقرير الأونكتاد الجديد إن هذه القفزة في المبيعات تشمل المبيعات فيما بين المؤسسات التجارية (B2B) والمبيعات بين الشركات والمستهلكين (B2C). الأمر الذي يعادل 30 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (GDP) في ذلك العام.
وقالت شاميكا سيريمان ، مديرة التكنولوجيا واللوجستيات في الأونكتاد : “تُظهر هذه الإحصائيات الأهمية المتزايدة للأنشطة عبر الإنترنت . إنها تشير أيضا إلى حاجة البلدان، ولا سيما النامية منها، إلى الحصول على مثل هذه المعلومات أثناء إعادة بناء اقتصاداتها في أعقاب جائحة كوفيد -19”. وقد أصدر الأونكتاد هذا التقرير أثناء استضافته اجتماعا افتراضيا لمدة يومين حول قياس التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي
كانو استور لتجارة الالكترونيات
www.kanustore.com